أكدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية (TDRA) على الدور الفاعل لدولة الإمارات في تعزيز الحوكمة المسؤولة والشاملة للذكاء الاصطناعي خلال حوار حوكمة الذكاء الاصطناعي لعام 2025، الذي عقد في جنيف.
ترأس الحوار المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات، سعادة المهندس ماجد المسمار، في إلى جانب المبعوثة الخاصة لفرنسا للذكاء الاصطناعي، آن بوفيرو. وقد استفاد ملخصهما من المناقشات التي أجراها وزراء وممثلون رفيعو المستوى وأكثر من 10,000 مشارك من 170 دولة، من الحكومات والقطاع الصناعي والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والمجتمع التقني.
وأكد الرئيسان المشاركان على أن حوكمة الذكاء الاصطناعي يجب أن تتجاوز الإعلانات رفيعة المستوى وأن يتم تنفيذها من خلال أطر عمل مرنة وشاملة وآليات إشراف قابلة للتكيف ومعايير تقنية قوية. هذه الأمور ضرورية لتوجيه تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً.
عكس الحوار الالتزام العالمي بتشكيل أطر الحوكمة التي تدمج الاستدامة والشمول والابتكار.
وسلّط الحوار الضوء على أولويات الحوكمة، بما في ذلك الحاجة إلى التعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين، وقابلية التشغيل البيني للسياسات، وبناء القدرات الشاملة لضمان استفادة جميع البلدان بشكل منصف من تطورات الذكاء الاصطناعي. كما تم التأكيد على أهمية الشفافية في ممارسات البيانات والسلوكيات النموذجية باعتبارها أساسية لبناء الثقة وتمكين الابتكار المسؤول.
وعكس الحوار الالتزام العالمي بتشكيل أطر الحوكمة التي تدمج الاستدامة والشمول والابتكار. هذه هي المبادئ التي تواصل الإمارات دعمها من خلال المبادرات التنظيمية.
كما تم تحديد الاستدامة البيئية، والتعاون الخاص بالقطاعات، وحوكمة البنية التحتية للحوسبة كمكونات حاسمة لسياسة الذكاء الاصطناعي المستقبلية، مما يضمن عمل الأنظمة واسعة النطاق ضمن أطر مسؤولة وقابلة للتطوير.
