Advertisement

منتهي الصلاحية
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

طوّر علماء في جامعة "فلندرز" الأسترالية طريقةً ثوريةً لاستخراج الذهب الخالص من النفايات الإلكترونية باستخدام منظفات المسابح الشائعة، والماء المالح، وأشعة الشمس.

تستبدل هذه التقنية الجديدة المواد الخطرة، مثل السيانيد والزئبق، ببوليمر قابل لإعادة التدوير وصديق للبيئة، بالإضافة إلى الأشعة فوق البنفسجية، مما يوفر طريقةً أنظف وأكثر مراعاةً للبيئة لاستخراج هذا المعدن الأكثر طلباً في العالم.

جمع فريق البحث، بقيادة البروفيسور جاستن تشوكر، بين الكيمياء الخضراء والفيزياء والهندسة لتطوير كاشف لاستخلاص الذهب مشتق من حمض ثلاثي كلورو إيزوسيانوريك (وهو نفس المركب المستخدم في تعقيم المسابح). عند تنشيطه بالماء المالح والأشعة فوق البنفسجية، يُذيب هذا الكاشف الذهب، حتى من أصغر قطع النفايات الإلكترونية. ثم يرتبط بوليمر غني بالكبريت بالذهب، والذي يمكن استعادته لاحقاً بمجرد عكس التفاعل، مما يسمح بإعادة استخدام كل من الذهب والبوليمر. أثبتت هذه الطريقة نجاحها على مواد متنوعة، بما في ذلك لوحات وحدات المعالجة المركزية القديمة، وخردة المعادن المختلطة، وحتى مُركّزات الخام. وتُبشّر هذه الطريقة بآفاق واعدة لعمليات تعدين صغيرة الحجم وأكثر أمانًا، وإعادة تدوير مستدامة للنفايات الإلكترونية، لا سيما في الأماكن التي لا تزال تُستخدم فيها الطرق السامة على نطاق واسع.

وصرح البروفيسور تشالكر قائلاً: "الهدف هو توفير طرق فعّالة لاستخلاص الذهب تدعم استخداماته المتعددة، مع تقليل تأثيره على البيئة وصحة الإنسان".